#خربشة_وسم_الأمواج
يقينٌ غضٌوب 💥
تلك المواقف المٌتراكمة التي تحدث لي كل يوم وكل لحظة أقف أمامها وقفة المتعلم أمام أستاذه
نعم أنا أتعلم ،،
كسبت خبرات لاحد لها من كل موقف..
كنت أتألم ..لكني أصبحت قوية قادرة أن أجتاز زيف الوجيه وبعض الملامح الباهتة.
في حياتي وجدتٌ صنفان من البشر
صنف سيٌحبك بكل مساوئك أو أخطائك
يسعد كثيرا لنجاحاتك يضم إسمك في دعواته دوما. يٌركّز على تفاصيلك يلاحظ جديدك يفتقد غيابك، جمال داخله وصفاء قلبه ينعكس على أٌسلوبه معك.
وصنف لا يعرف في حياته إلا الكٌره يظهر كٌرههٌ لك في حقد أو غِيره أو وشاية.يتتبع العثرات يختنق من نجاحاتك ينزوي خلف زاويته كئيبا يقول بلسانه ما يؤلم قلبه لا يلتفت لمحاسنك، النقد على لسانه من ظلام يستوطن أعماقه ليس من باب نصحك وتقويمك، يعيش الحسد فيحرقه.ثم يٌصبح رمادا.
والدنيا تستمر بمجاملات مكلومة .فهو الأفضل على الإطلاق حين ينظر لنفسه يٌقدسها ويمجدها ويرتفع الأنا الأعلى في تفاصيله ليرى البشر أقزاما من حوله
إن لم يفرح بخطأ أخطأته فهو في كرب عظيم حتى تزل أو تتعثر..
وحتى اتعامل مع كٌل صنف بما يناسبه،
الصنف الأول لا أٌفكّر أن أخسره مهما بدر منه ومهما كانت نواياه فالذي يٌظهره لي كفيل بأن لا أنشغل بسوء النوايا فالحسنات اقرب وميزانهٌ يَرجح وهو سيٌهديني ريحٌه الطيبة إن لم أجد منه منفعة .
الصنف الآخر سوف لن أهجره فالجهاد معه سيٌعلمني دروسا كثيرة أقل مافيها "الصبر"
كل درس أغلق صفحته بإبتسامة والإختلاف لا يفسد للود قضية وان أفسد وده .
قد أٌنبِتُ في صخرهِ نبتًا مٌزهرآ وإن لم أغيره سأكون مؤثرة عليه إيجابا لو اكتسب فقط "تقليدي " فهذا في حد ذاته مكسب ،
وبدأتٌ أحفظ توازني عندما تركت البشر لرب البشر، وتبقى لي قضيتي التي سأخبركم بها..
قضيتي كانت مع اليقين الذي يتدحرج داخلي .
اليقين الذي أستشعره حين أمٌدٌ يدي داعية الله أن يقتص لي من بعض البشر، حمقٌ مني أن جعلتهم يأخذون حيزا من دعواتي ومن غضبي فأدعو عليهم فيصعٌد يَقِيني بإجابة الدعوة الى أعلى درجات التوكل والثقة والخضوع، والذي يجعلني بكل كبرياء ابتسم حين تٌجاب دعوتي وأقول كنت وآثقة أن ربي سينصرني،
ثم ما أن أرجو لنفسي خيرا أو أدعو دعاءً مٌلحّا حتى يتدحرج اليقين الغضوب بالأمس في دعوة مظلوم الى يقين مرتبك هزيل هرم..هل ستجاب دعواتي؟
هل ستتحقق أمنياتي؟
هل سيشفى مريضي؟ هل وهل....) يقين ناقص مٌرتّد مٌوجع بلا حد ، فلماذا في الغضب كلنا موقنون بالنصر وفي حوائجنا نتلمس الصالحون والصالحات ان يختصونا بدعوات ونحن أصحاب الحاجة وصاحب الحاجة مٌلِح.
هل علمتم ماذا أحتاج وماذا تحتاجون انتم معي؟
أن نرفع أكفنا بيقين وثقة وكأن ما نطلبهٌ من الله قريب جدا وسيدخل الفرج والرزق وتدخل معه السعادة فورا ليزٌفّ لنا تباشير سعادة ذلك اليقين ترسمه ثقة بالله ليكون أقرب وأقرب ،، ونستشعر معنى أنه قريب ونتأكد أنهٌ مجيب ،
ونحسن الظن به إحسان حبيب لحبيب ..ستذٌهلون من قٌدرة الله إن عاد اليقين الهَرِم في دواخلكم الى شبابه وعنفوانه.
حتى لا أطيل في الأمر..
مهما تعقدّت الأمور،سٌيحدث الله بعد ذلك أمرا،
مهما أصابك الوهن والفتور، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا..
جَنِّّد يقينك بالفرج بالسعادة بالجميل القريب .بالحٌب بالتفاؤل .بالأمل .ولا تلتفت لقضايا النزاع فالله كفيل بها
"فالمٌلتفِت مٌنصرٍف"
إنشغل عن كل النزاعات بإصلاح علاقتك بربك وسترى العجب العٌجاب
ثم قولوا معي يآرب
كتبته لأني أحتاجه أكثر منكم أعني اليقين#وسم_الأمواج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق