الأربعاء، 27 أبريل 2016

سيارة لونها كلون طلاء أظافري

سيارة لونها كلون طلاء أظافري
بقلم‘‘ وسم الأمواج
قيل لنا ان ملف قيادة المرأة لن يُفتح أبدا فاستبشرنا وتفاجئنا انه فتح من جديد
قبل أن أقود
أنا فتاة قضيتي الأولى أن أجد عملا ‘‘
قبل أن تنشغلوا في قضية القيادة يا أعضاء مجلس الشورى  أنا إمرأة أرى اهتمامكم حُصر خلف مقود السيارة
انشغلوا بقضايانا ثم أعدكم أن افكر بحل معكم لقضية تعتقدون انها أصعب قضيه في التاريخ
قضايا المُعنفات أهم  فهل ناقشتموها؟
قضايا المطلقات أهم
قضايا العاطلات أهم
قضايا الأمهات أهم
قضايا المعاقات أهم
قضايا الفقر والإحتياج اهم
حلوا تلك القضايا فأنا إمرأه ان سمحتوا لي أن أقود في بلد من أكثر بلاد العالم حوادث ونصف مقابرنا من حوادث الطرق التي لا نمتدحها أبدا فهل أزيد الجنائز 
ثُم إنني لا املك ما أدافع به عن نفسي أذا ما اضطررتُ  أن  أقطع جنوب شبه قارة لشمالها ‘‘ هل تستوعب مساحة السعودية؟!!
هل نجى الرجال من مخاطر الطرق وقُطّاعها لأنجو أنا
هل ستحافظ أيها المنادي بقضيتي  على شرف كل فتاة تسافر ليلا من جدة الى أبها على سبيل المثال
هل ستنزل بجوارها في محطة مقطوعة ‘‘ هل ستحميها اذا ما تكالبت عليها الذئاب البشرية والحيوانية!!
هل انا رخيصة لديك أبي  اخي  وزوجي وابني  لتقدمني بسهولة على طبق من ذهب لمن عجز ان يصل لي !!
هل أرمي عبائتي لأهتف بها أن أعينوني فسيارتي تعطلت‘‘!!
أرجوكم من أرادت القيادة لها ان تقود في بلد غير بلدي
اتركوا لي وطني كما أحببته كما عشقته كما أمنت به كما حفظني بعد الله طفلة وشابة لا أراك من وطني يامن تدعونني ان اقود لا اراك مهتم بقضايانا يامن لا ترى اي هم ولا غم نعيشه سوى أن نملك سيارة لونها كلون طلاء أظافرنا
#وسم الأمواج

طوفان محايل او سيل السبت

بـ قلمي ‘‘ وسم الأمواج
طوفان محايل ثم سيل السبت
بقلم ‘‘ وسم الأمواج
عندما جاء الطوفان بأمر الله جاء ليُغير الأرض وملامحها جآء ليجلي الفساد ويحل السلام للعالم لنبدأ دورة حياة جديدة
المطر إذا ما هل استبشرنا فهو خير مهما كانت الخسائر ففي كل محنة منحة ربانية وتطور حياتي لا ندركه الا بعد برهة من الزمن‘‘‘
في محايلنا المطر جاء ليغسل الأرض جاء المطر ليقشع بالسواد ويكشف الغمام جاء المطر ليخرج الخبيث من الأرض ويبذر النبات الحسن فيها جاء فكان يحمل رسائل الصبر رسائل الشكر رسائل الثبات رسائل الطوفان ‘‘
بعد زمان من الصمت لم نكن نعشق تعليق الدراسة او نطالب بها رغبة في الإسترخاء ‘‘
كُنا نخشى ان تجرفنا السيول مع حقائبنا ‘‘
مدارسنا في عسير على خط الموت
سيول وانجرافات ومباني متهالكة وصيانات تشتكي‘‘ 
أودية خطرة وطرق تلوح لنا أن في جعبتي خطر  وحوادث وأمطار
وبعد جُهد جهيد ودراسة عميقة
"قرّرنا"
المبنى صالح للدراسة ‘‘
الطريق لا مشكلة فيه
والا أقول لكم" حُطوا " مطبّات
وانحلّت القضية
لابد أن نفقد أرواحا ليتحرّك
مٌهتَم
لابد أن نحيطكم علما  أن مُسمّى الصيانة خُلق لكي يخبرنا  أنه مُجرّد مُسمى ‘‘ وهو يناشدكم  أن تبحثوا عن مدراء الصيانة ومسؤلوها  وأقسامها ابتداء من الجامعات وانتهاء بالروضات ‘‘ المنجز يكافأ والمتقاعس يرحل فلا بواكي عليه ‘‘
كل خلل في صرح تعليمي تبدأ المراسلات والخطابات لإصلاحه شهورا‘‘ ثم نأتي ‘‘لمرحلة القطّة ‘‘
قطّوا يا موظفين عشان نصلح راسلناهم راسلناهم ثم راسلناهم (ما استجابوا لنا)
وميزانية الصيانة أين ذهبت
المدارس المستأجرة لا زالت
المدارس الحكومية المصنعة كالبيوت الكورية السريعة لازالت
دائما نبحث عن أرخص الحلول وكأن هناك من يصفق لهم اذا ماصرفوا الميزانية في غيرمكانها الصحيح‘
لابد أن نلتفت بعد التعليم للبلديات
سؤالي  لبلدية محايل عسير  نشاطك ملحوظ وابداعك لا غبار عليه وكل من يعرف محايل قبل لا يعرفها الآن فمن حقكم أن نشيد بكم قبل ان نسألكم
وادي "تية" كيف أصبح مأهولاً بالسٌكان وهو أخطر وادي في المملكة ‘‘ أم أن السيل تأخر سنينا وسوف يظِلُ طريقه اذا ما عاد
أم أننا ننتظر كارثة ككارثة جدة ام ينتظرها أحفادنا فلعل السيل ينتظرنا حتى نُعدّل مساره
كيف أصبح مخططات وبيعت على من لا يعرف المنطقة وماضيها ‘‘ وخطرها ‘‘
وسؤالي الأخير
هل ننتظر الطوفان أم سيل السبت
وسم الأمواج ‘‘