الأربعاء، 27 أبريل 2016

طوفان محايل او سيل السبت

بـ قلمي ‘‘ وسم الأمواج
طوفان محايل ثم سيل السبت
بقلم ‘‘ وسم الأمواج
عندما جاء الطوفان بأمر الله جاء ليُغير الأرض وملامحها جآء ليجلي الفساد ويحل السلام للعالم لنبدأ دورة حياة جديدة
المطر إذا ما هل استبشرنا فهو خير مهما كانت الخسائر ففي كل محنة منحة ربانية وتطور حياتي لا ندركه الا بعد برهة من الزمن‘‘‘
في محايلنا المطر جاء ليغسل الأرض جاء المطر ليقشع بالسواد ويكشف الغمام جاء المطر ليخرج الخبيث من الأرض ويبذر النبات الحسن فيها جاء فكان يحمل رسائل الصبر رسائل الشكر رسائل الثبات رسائل الطوفان ‘‘
بعد زمان من الصمت لم نكن نعشق تعليق الدراسة او نطالب بها رغبة في الإسترخاء ‘‘
كُنا نخشى ان تجرفنا السيول مع حقائبنا ‘‘
مدارسنا في عسير على خط الموت
سيول وانجرافات ومباني متهالكة وصيانات تشتكي‘‘ 
أودية خطرة وطرق تلوح لنا أن في جعبتي خطر  وحوادث وأمطار
وبعد جُهد جهيد ودراسة عميقة
"قرّرنا"
المبنى صالح للدراسة ‘‘
الطريق لا مشكلة فيه
والا أقول لكم" حُطوا " مطبّات
وانحلّت القضية
لابد أن نفقد أرواحا ليتحرّك
مٌهتَم
لابد أن نحيطكم علما  أن مُسمّى الصيانة خُلق لكي يخبرنا  أنه مُجرّد مُسمى ‘‘ وهو يناشدكم  أن تبحثوا عن مدراء الصيانة ومسؤلوها  وأقسامها ابتداء من الجامعات وانتهاء بالروضات ‘‘ المنجز يكافأ والمتقاعس يرحل فلا بواكي عليه ‘‘
كل خلل في صرح تعليمي تبدأ المراسلات والخطابات لإصلاحه شهورا‘‘ ثم نأتي ‘‘لمرحلة القطّة ‘‘
قطّوا يا موظفين عشان نصلح راسلناهم راسلناهم ثم راسلناهم (ما استجابوا لنا)
وميزانية الصيانة أين ذهبت
المدارس المستأجرة لا زالت
المدارس الحكومية المصنعة كالبيوت الكورية السريعة لازالت
دائما نبحث عن أرخص الحلول وكأن هناك من يصفق لهم اذا ماصرفوا الميزانية في غيرمكانها الصحيح‘
لابد أن نلتفت بعد التعليم للبلديات
سؤالي  لبلدية محايل عسير  نشاطك ملحوظ وابداعك لا غبار عليه وكل من يعرف محايل قبل لا يعرفها الآن فمن حقكم أن نشيد بكم قبل ان نسألكم
وادي "تية" كيف أصبح مأهولاً بالسٌكان وهو أخطر وادي في المملكة ‘‘ أم أن السيل تأخر سنينا وسوف يظِلُ طريقه اذا ما عاد
أم أننا ننتظر كارثة ككارثة جدة ام ينتظرها أحفادنا فلعل السيل ينتظرنا حتى نُعدّل مساره
كيف أصبح مخططات وبيعت على من لا يعرف المنطقة وماضيها ‘‘ وخطرها ‘‘
وسؤالي الأخير
هل ننتظر الطوفان أم سيل السبت
وسم الأمواج ‘‘

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق