Pages

الجمعة، 31 مارس 2017

ترممني غياباتي

#ورقة_من_مذكراتي
#وسم_الأمواج

أنا أيضا تُرممُني غياباتي..
لكن ترميمها لم يعيدني كسابق عهدي  أبدا،،

كُلّما تَعمَّقتَ في بحر الكتب كلما رَحلتَ أكثر،،
وكُنتَ صادقا مع نفسك وعادلا معها أكثر،،
وسيقَلَّ شغفگ بما حولگ، وستفهم نفسگ أكثر،،
لن تغريک المغريات مهما كانت
تبتعد بروحك شيئا فشيئا عن إدمانگ وتعلقگ سواء بالبشر أو بملامح باهتة أو بالتقنية أو حتى بالذكريات..
ليس جنونا أن تكتب مالا يعجب البشر أو أن تمارس نقاهات متكررة،، فأقسى ما يتمناه الناس أن يسترقون وقتك أو اهتمامك أو جهدك أوحتى قلبك..
تدور حولك أحداث تتجاهلها.. يصرخ فوق جدارك كائن غريب فلا يستفزك حتى صراخه، رغم أنك تدرك جيدا أنه يقصدك
تحدق بقلمك فتعيده في غمده ،،ليس وقته ومن يستحقه؟!
الناس تظن أنني أحارب..
لم يتعلمون مهارة التخطي.. والتجاوز
إن أرهقتُك فتجاوز كتاباتي.. تجاوز منشوراتي تجاوز إسمي تجاوزني أنا،،
فهذا يريحك من عناء الاصطياد والمراقبة والجدل ويوفر عليك مستقبلا جلسات في عيادة طارق الحبيب،،
عندما تركن لنفسك وتثق بها تصبح متصالحا مع ذاتك..
محبا لخلوتك ربانيا في حياتك..
يعتقدك البعض متعمدا تجاهله ويعتقدك البعض نرجسي فوق العادة.. لا ترهق نفسك بالتبرير هم لا يدركون إلى أي مدى بذلت جهدك لترتب نفسك وتحبها وترتفع بها عن التفكير عن كل مايؤذيها...فلم تعد تدور في فلكهم، هم لا يدركون أنك لا تحلق في عالمهم وأن انسحاباتك رمز صلح مع الدنيا، ومعهم لتتقبلهم،،
يؤلمني أن كل هؤلاء الجيدون في حياتي دخلوها في وقت لم أعد أحفل فيه بالبشر.. يرهقني أنهم جيدون فعلا لكنهم وصلوا متأخرين جدا جدا

مذكرات... #وسم_الأمواج

#حقوقي_أيها_القارئ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق