وسم الامواج

Pages

  • الصفحة الرئيسية

السبت، 22 أغسطس 2015

فتياتنا كسور لا تجبر الجزء الاول

كسور لا تٌجبر..
خربشة ‫#‏وسم‬ الأمواج
قبل فوات الأوان سَنُنَظّف الجرح وسنتألم قليلا لكن سنتحمّل،،
فتياتنا لا يتقبلن النصيحة
ولا نحب أن نٌغلظ عليهن بالنصح
لكننا بكل صدق أفسدناهن.

أفسدناهن بأن جعلنا بيننا وبينهن مساحة إخاء شاسعة لم يٌقدّروها.
فلم تعد النصيحة تٌجدي
أفسدناهن أن تغاضينا عن أخطائهن وقلنا هذه مرحلة عمرية ومن حقهن أن يَعشنَها كما عشناها نحن من قبل.
لا أٌحب أن تقع فتاتي الصغيرة بنفس ما وقعت أنا فيه من خطأ، ولأن الأخطاء تٌعلَّّم تعلمنا من أٌمهاتنا وجدّاتنا كيف لنا أن نقف عند حدود معينة ثم لا نتجاوزها ابدا لأنهن أدركن من قبلنا أخطائٌهن.

اليوم نقدم لصغيراتنا طبقا ذهبيا من النصيحة فتتعجرف وتأخذها العزة بالإثم ..
من أنا مالم أتعلم من أخطائي ؟
من أنا مالم أستفيد من دروس وتجارب غيري؟
(عَقدٌونا ذا المطاوعة،)
هذه كلمة نسمعها كثيرا
هناك فرق عزيزتي بين التعقيد وبين الإرتقاء
وما الدين إلا مٌعاملة ،،فليس كل ناصح مٌتدين وليس كل مٌتدين يجيد النٌصح فمٌصلح واحد أحب إلى الله من آلآف الصالحين،،
فهات يداك نٌصلح مافسد مِنّا

فتياتنا يفتقدن الإحترام فما أن تجد أٌماً زادت في جرعة الإخاء والود مع ابنتها حتى تتجاوز الفتاة خطوطها وترفع صوتها وتنتقد أمها وجيل أمها ورفيقات تلك الأم الحنون وتٌبدي ملاحظات على كل ماتقوم به أمها لأنها من وجهة نظرها (دقة قديمة)
ولابد أن ترتقي بها لتٌناسب ذوق صديقاتها. والأم المسكينة مٌنصاعة خلف رغبات صغيرتها إما بسعادة لتصل لحدود التحضر الذي فاتها أو رغما عنها لأنها تٌحب أن تٌنفذ طلبات صغيرتها وتَظهر بأحسن ماتٌحب إبنتها ولأنها تعاملت معها كصديقة ،نست تلك الفتاة محراب الأم كم هو سماوي، وبعد سنين طوال سترى الأم نتيجة صمتها وانصياعها التام دون ادنى اعتراض .

المعلمة حينما تكون أختا وصديقة وأٌمًا لطالباتها ما يلبثن حتى يكسرن شعرة الإحترام ويتعاملن معها بدون أي تقدير وقد تٌخاطبها خطابها الجريئ الساخر مع صديقاتها ..
الأخت الكبرى إذا ما استوعبت أخواتها وأصبحت صديقة لهن حتى مايلبثن أن يرفعن أصواتهن في وجهها احتجاجا لأي تصرف تعمله لا يروق لهن أو نصيحة أسدتها فلم ترتقي لعقوقهن !!
الكبار لم يٌخطئو أبدا في احتواء الصغيرات
كانو في المعاملة وسطا وكان الحبل لا هو بالمشدود ولا المرخي كل الرخاء،
ولكن الجٌرأة التي تجرعنها الفتيات بالإحتكاك مع مختلف انواع البشر في محطات التواصل وغيرها جعلهن لا يٌفرقن بين الإحترام وبين قلته.
كذلك الإعجاب بحياة صديقات تفتقر في طياتها للإحترام الأٌسري والترابط ويسمون حياتهم (ميانة) جعل البعض يرى في كسر الحواجز رقي وتحضر..

صغيرتي
رزقك الله بأم تعاملك كصديقة لايعني هذا أن ترفعي صوتك وأن تردي عليها (ببجاحة) تشبه ردودك مع رفيقات سِنك وتمازيحها مزاح لا يليق بقدرها كأم،
كوني الصديقه التي تفوح عبقا واحتراما وذوقا

صغيرتي ..
إذا عاملتك أستاذتك بذوق وبإبتسامة وبمعاملة حسنة راقية فهذا لا يعني أن تكسري حاجز الإحترام لها ولقدرها فلقد كان بإمكانها أن تكون تلك المتسلطة الشديدة والتي لا يربطها بك سوى كتابك لكنها فضّلت أن تكون اختا وصديقة فلا تجازيها بقلة الأدب وسعة (الوجه)
صغيرتي
أختك الكبرى جاهدت لإحتوائك وبذلت جهدا في إسعادك وتحقيق أمنياتك لكن لا تنسي أنها ليست من جيلك فاختاري الألفاظ والعبارات الحسنة في شكرها وتقديرها وتقبلي نصحها ونقدها واسلوبها فكم كانت لك أم بديلة طهّرت منك الجسد والروح ..
أنا لا أنادي بالشدة مع فتياتنا لأني أعلم انهن يبحثن عن أي شماعة يعلقن عليها حزنهن واكتئابهن وتَخبٌطاتِهن
يبحثن عن أي زاوية مظلمة ليِتَقمصنها ويندبن عليها حزنا طويلا..
هن يعشقن بشدة حياة الألم ودور الضحية.مهما قدمتي لهن تجدينهن يقارن أنفسهن مع الأخريات قاموسهن لا يزخر بالشكر أبدا
والنسيان لأي إحسان قدمتيه هو ديدنهن
يجهلن الإرتقاء وآخر اهتمامهن الأسلوب
ينتقدن بشدة ويمرضن ان قدمتي ملاحظة فما بالك بنقد..
انا لا أقسو على صغيراتي أنا أٌبررّ لهن ماوصلن اليه من حال وسلوك مؤلم
لا تسمحي غاليتي بالتجاوزات مع ابنتك ولو مازحة ولا مع طالباتك أو اخواتك الصغيرات فاليوم تسمحين وغدا في الزاوية تكفكين دمعك لجرح جرحوك به دون شعور بك ولن يشعرن بك ..
لا أنتقد تربية أحد ولا أعمم على كل فتياتنا الخطأ.. فكم من فتاة مٌتّزنة تستحق ان تعامل كأخت وصديقة رٌقيّها يٌشارٌ له بالبنان ..
كل مافي الأمر قضيةٌ سادت وشكوى أم وأخت ومعلمة بآدت. وسائتني ومهما آلمتنا الحقيقة نثق أن الجرح يؤلم اذا ما عزمنا أن نٌطهّره،،
#وسم الأمواج
صورة ‏وسم الأمواج‏.


‏

مرسلة بواسطة وسم الامواج في 3:33 ص
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

ياغافر

صوت

لايك لصفحتنا

توقيت السعودية

Followers

About Me

وسم الامواج
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

Labels

  • اذكار
  • الحكمة

ذكراك

شريط صوتي

الشريط الصوتي

Blog Archive

  • ◄  2019 (1)
    • ◄  يوليو (1)
  • ◄  2018 (2)
    • ◄  سبتمبر (1)
    • ◄  يناير (1)
  • ◄  2017 (10)
    • ◄  مايو (2)
    • ◄  أبريل (4)
    • ◄  مارس (4)
  • ◄  2016 (8)
    • ◄  أغسطس (1)
    • ◄  يونيو (3)
    • ◄  مايو (1)
    • ◄  أبريل (2)
    • ◄  مارس (1)
  • ▼  2015 (27)
    • ◄  ديسمبر (1)
    • ◄  نوفمبر (1)
    • ◄  أكتوبر (4)
    • ▼  أغسطس (4)
      • فتياتنا كسور لا تجبر الجزء الاول
      • فتياتنا كسور لا تجبر الجزء الثاني
      • أذكار الصباح والمساء
      • التفكير العقلاني وعاطفة المرأة ....أم أسيل
    • ◄  يوليو (4)
    • ◄  مايو (1)
    • ◄  أبريل (2)
    • ◄  مارس (6)
    • ◄  فبراير (3)
    • ◄  يناير (1)
  • ◄  2014 (16)
    • ◄  ديسمبر (1)
    • ◄  نوفمبر (2)
    • ◄  أكتوبر (3)
    • ◄  سبتمبر (1)
    • ◄  أغسطس (2)
    • ◄  مايو (1)
    • ◄  أبريل (2)
    • ◄  مارس (2)
    • ◄  فبراير (2)
  • ◄  2013 (48)
    • ◄  ديسمبر (2)
    • ◄  نوفمبر (4)
    • ◄  أكتوبر (8)
    • ◄  سبتمبر (6)
    • ◄  أغسطس (8)
    • ◄  يوليو (4)
    • ◄  يونيو (10)
    • ◄  أبريل (1)
    • ◄  مارس (5)

الشريط الصوتي

المظهر: بسيط. يتم التشغيل بواسطة Blogger.