الجمعة، 16 أكتوبر 2015

طفلي يفشي أسرار البيت ماذا افعل وما الحل (جمع وتنسيق المدربة زهراء حريش )

بسم الله توكلنا علی الله .
ليست من عادتي ان ارسل موضوع كامل في يوم ولكن هذه المشكلة ارسلتها احدی اخواتنا العزيزات وعند التامل في الحل وجدت انها تتعلق ب3نواحي من ناحية الطفل نفسه ومن ناحية الابوين ومن ناحية التربية ولابد من الاسهاب في كل ناحيه والتفصيل حتی نستفيد اكثر خاصة وانها تحتوي علی قواعد في التربية لذا فضلت ان تكون درس كامل ومفصل ويشمل علی اراء مختصين ومستشارين .


مدخل
تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب اطلاع الآخرين عليه؟ كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للانهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث

الاسباب

يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.

الحلول وكيفية التصرف 😇
ذكر كثير من اهل الاختصاص والمستشارين حلول لهذه المشكله ومنهم

🌿 الإختصاصية نجوى صالح: الحل هي الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:

1. تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2. إشرح لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3. إبحث عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
4. على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.
5. تجنّب العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6. تغيير طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7. لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.
8. اشعر طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها، فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
9. يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.10. إزرع الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الاسرار.⏬
2س/ نعرف كيف نتصرف حتى نتلاشى هذا الامر :
1- يجب ان تكون اى جلسة عائلية بين الاب والام والابناء مبنية على الحب والتفاهم وان نفهم الابناء اننا كيان واحد لا يصح ان نفشى اى كلام يقال فى اى جلسة لاى احد اخر والا لن نتحدث امامكم فى اى موضوع ايضا يجب الا نعرف ابناءنا اى سر لا يخصهم او نخشى ان يفشى لانه ليس له داعى ان يعرف الطفل ما يدور من اسرار او مشاعر بغيضة اتجاه شخص معين فى العائلة حتى لا يتعلم الكره ايضا الاب والام لايجب ان يتحدثوا فى اى شىء امام الابناء سوى ماذا فعل الابناء فى الدراسة او الاشياء الخاصة بالروتين اليومى لحياتهم اما اى مشكلة او حادثة او موقف فيجب ان يكون فى غرفة الاب والام ومغلقة لا يسمع احد بها وخصوصا المشاكل
الطفل
2- التقرب من الطفل وشرح قصص له عن الفتنة وكيف ان الله يعاقب صاحبها ايضا تبسيط الامور بشىء جميل وشرح كيف ان كل انسان له خصوصيته التى لا يصح ان يعرفها غيره وتحاشى ان نتحدث امام الطفل الصغير الغير مدرك للفتنة فى اى سر حتى لا يفشى به لانه لا يفهم
الطفل
3- العقاب ليس الحل عندما يفشى الطفل سرا فهو سيزيد من شغفه وعناده ولكن يجب ان نتحاشى التحدث امامه وعد اختلاطه بالضيوف فيجب ان يكونوا الاطفال فى حجرتهم وقت وجود الضيوف وان كان ولا بد نطلب منه عدم التدخل باى شكل من الاشكال فى حديث الكبار والحرص فى كلامنا امامه
الطفل
4- اهم نقطة تزيد من ان يفشى الطفل الاسرار وان ينمو ويكبر على الفتنة ان تسأله الام او الاب عن ما رأى عند الاهل او الجد والجدة او ان يريد الاب التلصص على الام او الام تريد انم تعرف ماذا فعل الاب فى غير وجودها فهذا يدعم عنده حب الفتنة ويعتقد انها شيئا عادى والمصيبة الكبرى اذا كافئه احد الطرفين على فتنه لاى شخص و الافضل ان الطفل عندما يأتى يحكى اى شىء عن اى احد حتى ولو كان الاب نقول له غير مقبول ان تتحدث عن احد حدثنى عن نفسك فقط واى احد اخر كفيل بان يتحدث عن نفسه فهذه فتنة والفتنة اشد من القتل
وليس معنى هذا الا يحكى لك الطفل عن حادثة او شىء حدث له فى المدرسة لا فهو فى ذلك الوقت يتحدث عن نفسه وهذا مقبول

3/
قيمة الخصوصية
تؤكد حنان زين (الاستشاري التربوي) أنه "يجب تجنيب الأبناء لكلام مَن هم أكبر منهم داخل الأسرة، خاصةً ما يدور بين الأب والأم، ويجب عدم التحدث عبر الهاتف أمامهم، لأن تلك المواقف الأسرية يجب أن لا يعرفها الغير، حيث يصعب على الطفل التمييز بين ما يقال وما لا يقال".
وتشير حنان إلى أنه "يجب أن تكون هناك أساليب تربوية لغرس قيمة احترام خصوصية المنزل, خاصة في سن المدرسة، ولتكن بطريقة مبسطة بضرب الأمثال له مثل: هذا المنزل يسترنا, فهل يمكن أن نجلس فيه بدون جدران؟ هل ممكن أن نجلس لتناول طعامنا أمام الناس؟, أي نبث له فكرة الخصوصية في جزء منها ليحافظ على نفسه ونشعره بالانتماء، وبعد طرح تلك الأسئلة عليه نخبره بأننا يجب علينا حفظ خصوصية منزلنا, كذلك طرح القصص التي تبثّ فيه هذه القيمة، وتعليمه أن هناك فرقًا بين خصوصية المنزل وخصوصيته هو شخصيًّا, ويجب علينا نحن الآباء أن نعي ذلك".
وتقول زين: إنه "يجب تشجيع الأبناء على خصوصية ما يقال داخل المنزل، وأن نثني عليه عندما يقوم بذلك الأمر, ونستمر في تقديم العوامل التربوية حتى نصل به إلى وعي تام بمعنى الخصوصية. 



ايه وتفسير وتبدأ الخصوصية من الاستئذان، وهذا ما تعلمناه من كتاب الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (59)"(سورة النور)، فهنا يأمر الله سبحانه المربين أن يرشدوا أطفالهم الذين لم يبلغوا سن البلوغ إلى أن يستأذنوا على أهليهم في ثلاثة أحوال؛ الأول, من قبل صلاة الفجر لأن الناس إذ ذاك يكونون نياماً في فرُشهم؛ الثاني, وقت الظهيرة "أي القيلولة" لأن الإنسان قد يضع ثيابه في تلك الحال مع أهله؛ الثالث, من بعد صلاة العشاء لأنه وقت نوم وراحة.
وأضافت المستشارة: "شُرع الاستئذان في هذه الأوقات الثلاثة لما يُخشى من أن يكون الرجل والمرأة في حالة لا يناسب أن يطلع عليها أحد من الصغار. أما إذا بلغ الأطفال سن البلوغ والرشد فعليهم أن يستأذنوا في هذه الأوقات الثلاثة وفي غيرها امتثالاً لشرع الله تعالى في كتابه".
التمييز بين الحقيقة والخيال
وقد أرجعت نجوى صالح (اختصاصية تربوية) سبب لجوء الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها "شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال". *************************
لابد من تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين. والتنبيه على مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه أمور خاصّة يجب أن لا يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء، ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل, وإذا كان يفعل الطفل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، فلنعطه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به، وإذا كان السبب هو حماية النفس، فلنكن أقل قسوة معه، ونكافئه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
كذلك يجب أن يلتزم الوالدان بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد, وتغيير طريقة الاحتجاج على تصرفه، والقيام -على سبيل المثال- بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك, وعدم المبالغة في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل. ومنها إشعار الطفل بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها، فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية. ومنها زرع الآداب الدينية والأخلاق الحميدة في نفس الطفل، كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار.
**********************
لماذا يفشي الطفل أسرار المنزل؟", ويجيب: "ربما لم يتعلم حفظ أسرار المنزل، لغياب القدوة وغياب التعليم والتدريب, أو أن يكون الطفل في حاجة إلى العطف والثناء والتقدير، فيحكي الأسرار كمحاولة للفت الانتباه, أو أن تكون هناك محاولة للابتزاز من الآخرين كأن يتلطف إليه أحد ويستدرجه ويستخرج منه المعلومات".
ثم يطرح تساؤلاً ثانيًا: "كيف نربي أبناءنا على كتمان أسرار المنزل؟", ويجيب على ذلك بأن "يتم تقديم القدوة من الوالدين بعدم إفشائهما لأسرار الغير أمام الطفل، وأن يتعلم احترام خصوصيات الآخرين من خلال سلوكياتنا العملية, وتعليم وتدريب الطفل بطريقة عملية؛ ففي مرحلة الطفولة المبكرة يجب الاحتراز من ذكر الأسرار أمام الطفل لصعوبة تحكمه في المعلومات, وفي مرحلة الطفولة المتوسطة بدءًا من عمر 7 سنوات (مرحلة التمييز) يجب تدريب الطفل على التحكم في المعلومات. ويوضح لاشين أن القصة التعليمية عن حفظ أسرار المنزل تساعد الأبناء على ذلك".
ويستنكر رشاد معاقبة الطفل بعنف بسبب إفشائه أسرار المنزل، بل التفاهم معه بهدوء ولطف وإشعاره بأهميته كعضو من أعضاء الأسرة هو الحل، لأن العنف قد يفاقم المشكلة ويزيدها. ******************⏬





5🌞 يقول لاشين: "التحرز من الطفل غير المميز، وخصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، وذلك إذا كان الطفل يعيش في أسرة كبيرة وهناك اختلاط في تعاملات كثيرة, فيجب التحرز من ذكر الأمور الحيوية أو الخاصة أو المرتبطة بالآخرين أمامه، حتى لا يجر ذلك الكثير من المشكلات من خلال عفوية الطفل وعدم تقديره لخطورة ذكر المعلومات أو الأحداث أو المشاعر أو التعليقات التي ربما يوصلها بسذاجة فيقول: (ماما أمبارح كانت زعلانة منك وبتقول عليكي وحشة)".
ويتوجه رشاد بنصح الأسرة بأنه "يجب توعية الطفل والتحرز من الأشخاص المبتزين الذين يحاولون استخراج أسرار البيت من الطفل، وأن يستعينوا على قضاء حوائجهم بالكتمان، والتزام الحب والود والاحترام والتقدير والرفق واللين والتفاهم والانسجام مع الطفل يجعله يحترم الخصوصيات، وبالعكس فالقسوة والغلظة وغياب العطف والتقدير والاحترام قد يُلجئ الطفل لإفشاء الأسرار من باب الفضفضة وجذب الانتباه أو بوازع الانتقام والعقاب". ********** 6 س/كيف يكون التوازن في حل هذه المشكلة ؟؟
ج/عن طريق بل وطرق متنوعة: 1. التربية من الصغر على مراقبة الله والضمير. 2. مناقشة الهموم والأسرار دائما بروح الحب. 3. الاستماع للمراهق والشاب بلا استهزاء أو عدوانية. 4. إعطاؤه قدر من الثقة المتبادلة. 5. حكاية بعض الأسرار له وائتمانه عليها، فيبادلك بأسراره. 6. الصداقة والمصاحبة والحوار (الصحوبية). 7. التركيز على الإيجابيات + عدم المقارنة + عدم الاستهزاء + الثناء عليه والفخر به. 8. نقل الخبرة إليه من حكاياتك في مرحلة المراهقة. علماء التربية يؤكدون: أن مراقبة الآباء للأبناء مطلوبة في ظل المتغيرات والفتن الصعبة الموجودة في زماننا بشرط: 1. احترام الخصوصيات. 2. إعطاء الثقة المتبادلة. 3. التربية القديمة على المراقبة الضميرية. 4. اجتماعات ونقاشات وحوارات واستماع مستمر بين الجميع. ولذا دعني أنصح نفسي وإياك ببعض أصول التعامل مع الشاب لنجو من مرحلة المراهقة والشباب:- 1. الصداقة قبل كل شيء (المرء على دين خليله). 2. الحوار البناء والذي ينتهي على الإقناع. 3. تقدير الذات واحترام الخصوصية. 4. المتابعة القائمة على دعم الثقة بالنفس وليس الخوف عليه من التفلت أو الانحراف. 5. تنمية روح مراقبة الله تعالى، بدلا من الحرص على المراقبة. 6. عدم التشدد في المتابعة. 7. الاستماع له أكثر مما نوجه له الكلام. 8. الاقتراب والتقارب الروحي أكثر وأكثر ليحكي لنا ما يجول في خاطره. 9. التدريب على مهارات اختيار الأصدقاء (عدم فرض صديق عليه). 10. ألا نشعره بالمراقبة لحاجياته، مما يدفعه –أحيانا- إلى فعل الأفعال السيئة كرغبة في الانتقام. 11. عدم اقتحام خصوصياته دون استئذان مهما كان الهدف. 12. عدم التركيز على السلبيات الخاطئة ونسيان إيجابياته. 13. الحب والود في النصيحة وليس الأمر والتسلط. وسائل الاحترام بينك وبين ابنك:- 1. حكاية بعض أسرارك لابنك واستئمانه عليها فيشعر بأهميته، ومن ثم يأتيك ليقص عليك أسراره وما يعين له. 2. عدم استهزائه أبدا (فرديا أو جماعيا) مما يدفع في نفسه روح العدوان والكراهية. ومن آليات التعامل مع المراهقين: 1. البشاشة عند الاستقبال والتوديع. 2. عدم السخرية منه أو الاستهزاء. 3. تكليفه ببعض المهام التي يخرج فيها جهده مما يثبت من خلاله القدرة على المسئولية. 4. النصح غير المباشر (ما بال) 5. الابتعاد عن سوء الظن. 6. الابتعاد عن المقارنة بغيره. 7. الاحترام لأفكاره وبدنه وعلاقاته مفتاح التفاهم، ويدفع الثقة في النفس. 8. تقبل فكرة الوقوع في الخطأ، وأنه وسيلة لمعرفة الصواب؟ (التقليل من النقد الجارح). 9. منح الأبناء قدر من الاستقلالية الذاتية. 10. الثناء والتقدير للنجاح في أي جانب والتركيز على الإيجابيات لا السلبيات. 11. إعطاؤه فرصته في اختيار أصدقاؤه بانضباط واختيار ملابسه. 12. عدم إفشاء الأسرار. 13. التقبل والاحتواء للابن، فالأب هو السند النفسي لابنه (يعقوب ويوسف)، (لقمان وابنه). 14. التغافل –أحيانا- عن كثير من التصرفات. ⏬



همسه93/ واخيرا الطفل مثل الزرع نحن من نسقيها الاخلاق الجميلة والاخلاق السيئة فلا تفتنوا على احد امام اطفالكم حتى لا يتعلموا الفتنة منكم ويطبقوها عليكم واعلموا ان الطفل الذى فتن اليوم لك على شخصا اخر واستمعت له سيفتن عليك لشخصا اخر فى يوما ما . نسال الله ان يستر بيوتنا ويجعلها عامره بالحب والموده
جمع وتنسيق /sakaker
(المدربة الاستاذة زهراء حريش )

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق