#وسم الأمواج ....اعطني سنارة واترك السمك لك
الأسر المنتجة
ظاهرة انتشار اسواق ومحلات تختص بدعم الأسر المنتجة ظاهرة صحية بلا شك وداعم أساسي لكن إذا ما اصبح الداعم مستغلا لطاقة هذه الأسر ومرتقيا على أكتافهم وعرقهم هنا وجب التدخل ..أولا من ناحية التوعية
لمثل هذه الأسر ان لا تنجرف خلف مسمى داعم وهم يمتصون جهدهم بفتات الدخل..
أن تؤجّر فتاة( رَف) بمبلغ وقدره لتعرض عليه منتجها وتبيعه بمبلغ زهيد هذا لا يرضاه عاقل
فالخسارة أعظم من المكسب
ان تقوم بعمل دورات تأهيلية بمبلغ وقدره لتأهيل من لم يجدوا فتات الخبز لتخرجهم لسوق العمل أو تضمن لهم ركن بسيط ..
فأين الدعم الذي تتحدث عنه..
هل هذا دعم لهم ام استغلال?
ان كنت داعم حقيقي فاجعل الدورات التأهلية مجانية
واجعل الرفوف المؤجرة بمبلغ رمزي بسيط حتى اذا ما استقام حال هذه الأسرة كنت انت الداعم الحقيقي لها بمعنى الكلمة
عندها ستنفرد تلك الأسرة بمتجر خاص وربح اكبر والفضل بعد الله لك..
نداء ابعثه لكل مهتم
محافظة .. أمانة .. سوق عمل.. وزارة تجارة..لجان تنمية.. من يراقب استغلال وجشع اصحاب المال الذين لم يتركوا مجالا حتى لأصحاب الدخل المتدني ان يأكلوا لقمة عيشهم بسلام..قليلا من الرقابة والتنظيم المٌرخّص يساهم في دفع عجلة التنمية بيسر وسلام
لماذا لا تفتح كشكات في الحدائق والمسطحات المزروعة التي تحيط بالمحافظة بشكل جمالي راقي وتكون المدة من العصر حتى العاشره مساءً لتعمل فيها تلك الأسر المنتجة بشكل منظم بدل العمالة الوافدة حتى لو كل يومين أسرة لتتاح الفرصه لأكبر عدد من هذه الأسر من الإستفادة .
علما اننا بفضل الله اصبح لدينا اماكن عديدة تحيط بها المسطحات الخضراء من كل النواحي والأروع بمحافظتنا ان لها السبق في كاميرات المراقبه من باب التذكير بأمان تلك الأسر ..
إن كنت داعم حقيقي فخفض أٌجرة الرّف ..
إن كنت داعم حقيقي فأهلّهم للعمل بموجب ما يقدم لك من اثباتات على إنتاجية هذه الأسر واحتياجهم ..واستحقاقيتهم
ولمن صفقو كثيرا للضمان الاجتماعي والجمعية الخيرية صورة مع التحية ليبادلونها بصورة واقعية لدعم الأسر بشكل ملموس ...
وسم الأمواج ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق