رمضان غيّرني

#وسم الأمواج - ♡ رمضآن غيّرني

الى فتاة السناب والانستقرام مع التحية..
تغضبين اذا قلت لك تقلدين فلانة
لكنك في الحقيقة فعلا مٌقلِّدة
انتي(قلودية) ليس برأسك موضة ولا ابتكار ولا أناقة
تبحثين من حساب لحساب من ممثلة لمطربة لمشهورة
تراقبين لبسها وحتى كلامها وحركاتها  وتتقمصين كل ماتقوم به
بغض النظر عن عاداتك واخلاقك ودينك
كيف رضيتي لنفسك ان تسرقي ملامح لا تليق بك
ولبس لا يناسبك
واقنعتي نفسك انك رااائعه وانيقه وانتي مسخ عن فلانه ونسخ من فلانه..
الوان ماتتركب وركبتيها لان فلانه طلعت حلوة فيها..
تسريحة وقصة شعر لا تناسب شكلك ولا وجهك ولا شعرك وطبقتيها لان فلانه مسويتها
لبس لا يمكن ان يٌلبس ولبستيه مو مشكلة بكرة الناس تستوعب انه موضه!!
خرمتوا الشفاه
وفي الغرب خرم الشفاة علامة لطلب الرجال ..
وبها خرمتوا المروءة والأخلاق والدين ..
ضاعت اوقاتكم تقليد في تقليد متابعة لفلان وفلانه وتشبه بأدق تفاصيلهم..
وش بقى يا بنات ..ما عملناه ولا قلدناه.. ولا طبقناه ..
ثم ليتك اخذتي ما يناسبك ويناسب دينك وعاداتك. .كل هذا ضربتي به عرض الحائط المهم يشوفوني متحضرة وفي العيد كشخة ...
هل علمك السناب ان تحترمي رأي أمك في لباسك ..ام رفع صوتك عليها لتقولي هذي موضه انتي وش دراااك بالموضة.
بكرة اذا ماتت امك تتمنين ترجع وترمين كل الملابس اللي ماكانت راضيه عنها
واذا تخيلتي انها تتعذب بملابسك ساعتها يمكن تتوبين . !"

رمضآن مر عليك ولم يُغيّرك ..
هل سيمر عليك في عام مقبل ..?
اصغر منك خطفهم الموت.. انتِ لستِ بأغلى مِن الذين رحلوا
..
اي ثقة بالعمر وأنتِ قد اخترتي لبس العيد من الآن ..لا اقصد استعجلتي اقصد لباس العيد الذي اخترتيه يا عزيزتي لا يليق بمسلمة صامت شهر فضيل.

لا يليق بك أن تنافسي السنابيات والانستقراميات في الموضة ولا تنافسي الحافظات في الختم والذكر ..وان كنتي نافستيهم في هذا لشهر الفضيل بالختم والذكر فما الفائدة ان كل هذه الآيات لم تقع في قلبك آية واحدة تخيفك من عذاب النار ومن فتنة القبر..
غاليتي ..متألمة جدا من أجلك
ترين بعينيك الجنازات جنازة تتلوها إخرى وتظنين نفسك سآلمة ..وتبحرين في مغريات الدنيا والدنيا ممر ليست مقر..
اقذفي رسالتي في سلة المهملات ..
واقذفي معها خوفك من جبار السماوات ان استطعتي ..
الممثلة وتلك المشهورة مسرورة الآن بتقليدك لها.. غدا ستقول لا يارب لا اتحمل اثمها هي من اتبعتني وانتي تقولين هي من اعجبتني و أغوتني .
وأنتي ايتها الأم الحنون
لو ارتفعت درجت حرارة ابنتك لسهرتي ليلك كله بجانبها تدعين لها وترجين السلامة لها
كيف لو دَخلت النار الحقيقية وانتي تصفقين بحرارة للبسها ويعجبك اختيارها وتعجبك حضارتها المهم ما يكون في نفسها شي ولا يكونوا بنات خالها او عمها او جيرانها احسن منها لازم بنتك تكون في( التوب) 
خوفك على بنتك لو كان حقيقيا لاستمر معها في حياتها وحياتك وحفظها بعد مماتها ومماتك ..

غاليتي يامن اعتدتي وتعودتي اجعليها لله انويها تغييرا. في هذا الشهر الكريم فما زال في الوقت متسسع
ما الذي يمنع ان يتفاجئوا بك في العيد بلبس جميل جدا ولكن محتشم فاجئيهم بأن رمضان فعلا غيّرك..

ليست عقدة مطاوعة ..
ليست حٌرّية وانفتاحية ..
ليست مزاجية وعٌمر وبِ يعدّي ..
هي حٌب حقيقي وخوف حقيقي وحرص حقيقي
  أحببتي أٌمك..? احببتي ابنتك ? فاختاروا ما يرفع درجاتهم في الآخرة ويرفع قدرهم في الدنيا
أجارنا الله واياكم من الفتن ماظهر منها وما بطن  
#وسم الأمواج