السبت، 29 سبتمبر 2018

اعرض ياقلب

أعرض يا قلب
1440هـ

وسم الامواج # هاله عسيري

؛
لا بأس..لقد مرت هذه السنه أيضا بأخطاء وتجاوزات وعثرات عديدة ..
مررت بأوقات عصيبه
في بعضها لم أكن مثالية كما يجب
ذات  خيية...
طرقوا باب قلبي..
فسرت  بخطوات مسموعه واغلقت الباب بشدة  متعمدة ان يسمعوا صوت اغلاق الباب وصوت خطواتي  ليعلموا  اني بالداخل...لكني لا ارغب ان افتح لاحد،،  نفضت غبار المجاملات
  فما بين خوف الاقتراب ورغبة الابتعاد تتأرجح حكايانا
مرت هذه السنه أيضا بلحظات ليست سيئة كما كنت اعتقد
ففي بعضها كنت قويه جدا..

غير أنني لا أدين بأي اعتذار لأي مخلوق 
بينما بشر كثر يدينون لي بما هو فوق الاعتذار...
ان عفوت فأنا كريمة
ان اقتصصت فأنا عادلة
اعتذاراتي كانت  لله ..فقط
لا استطيع ان اصف مدى شعوري بلطفه بي في أدق تفاصيل حياتي ..رغم عثراتي
الا انني أتحسس لطفه ورحمته بي
وحين بدأت عامي الجديد
تنفست  بحمد ..بعمق ..باتساع
لقد نجحت في تجاوز عقبات لم تكن سهلة أبدا..

...لا اعلم لماذا لحظات الانتصارات تمر في سطور حياتي كأنها دقيقه ..ولماذا نبجل الألم ليعيش معنا عام تلو عام
هكذا نحن النساء مغرمون بالدمع جدا.
كان صوت خطواتي وهي تبتعد عن كل شيئ تحبه ..مألوفا لدي
ذات امل ،، فك السجين قيوده وانطلق في مساحات خضراء
كان صوت شهيقه مسموعا  اعتقد انه كان يعوض سنين حبسه!!
تنفسوا جيدا ؟!
سنة جديدة فكوا قيود الهم عن ارواحكم
ابتسموا في وجه الحزن سيخجل من ابتسامتكم وسيتراجع

ثقوا بالله
غدا ..اجمل .احلامكم ستتحقق ..

الله رحيم بنا  يحبنا رغم اخطائنا يحبنا لدرجة انه امهلنا عام آخر وزاد في عمرنا عمرا 
جميعنا سنرحل اما تحت الأرض أو في مكان بعيد فوق الأرض أو نرحل بمشاعرنا  كأقل رد  لادنى موقف ألمنا
...ان كنت بالمكان الخطأ..ارحل ..
ان كنت لا زلت تجامل توقف
إن كنت تقرأ لي أو تسمعني وانت مكتئب توقف.. ابتسم ..ثم اكمل حروفي
ان كنت مهزوزا منكسرا ..مجروحا ..طبطب على نفسك وعلى وجعك وقل لروحك لا بأس انت رغم اخطائك روح جيدة ..فضلت ان تتأذى على ان تؤذي
فضلت ان تنسحب دون ان تجرح
كم انت عظيمة يانفس

واصنعوا لأحزانكم ..مأتما
ادفنوها..ولا تقبلوا فيها عزاء
وعن كل مالا يليق بقلوبكم    أعرضوا وقولوا  أعرض ياقلب 🤚🏼
واسمعوهم صوت اغلاق ابوابكم
وبتنهيدة تعيد نبض أرواحكم  العليله  قولوا
ـ..شكرا يارب ..منحتنا عاما اخر .

كتبته
أًً،،هالة ال احمد #وسم الامواج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق