كتبته # هالة عسيري
البارحة كنت أتصفح في بعض المواقع
وقعت على معلومة في تيسير أمور العبد
يقول :
إن التيسير يأتيك عندما تترك التعلق بالأشياء والأشخاص. ولم يوضح تفاصيل أكثر
فبدأت ابحث وأراجع ذكرياتي في بعض أموري المتيسرة والمتعسرة وكيف أن الله يفتح لي ابواب تيسيره فجأة
ثم يغلقها فجأة
فإذا ما التجأت وركنت لركنه الشديد فـُتِحت لي ابواب رزقه
واذا ما ابتعدت عنه تعالى وقصـّرت في حقه أُغلِقت ..
فوجدت المعلومة صحيحة..
بمعنى متى ماكنت فضفاضا من مشاعرك تجاه البعض وتعلقك بالبعض سواء مال أو عمل أو أشخاص أو أماكن تتيسر أمورك بشكل عجيب
ثم تبادر لذهني حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
من كانت الآخرةُ همَّه ، جعل اللهُ غناه في قلبِه ، وجمع له شملَه وأتتْه الدُّنيا وهي راغمةٌ ،
ومن كانت الدنيا همَّه جعل اللهُ فقرَه بين عينَيه ، وفرَّق عليه شملَه ، ولم يأتِه من الدنيا إلا ما قُدِّرَ له
وعندما بحثت عن معنى: ولم يأتِه من الدنيا إلا ما قُدِّرَ له
ونحن المأمورون بالسعي لأرزاقنا كيف ذلك؟
فوجدت ان المعنى يكمن في عدم الحرص الشديد على الدنيا ؛ وان يطلبها عن طريق الآخره بهذه الطريقه تأتيه راغمة مقهورة لأنه طلبها عن طريق الآخرة فهي تأتيه بدون تعب وكد وفيها حديثه صلى الله عليه وسلم أيضا حينما قال : ((وأجملوا في الطلب .)) يعني اطلبوا رزقكم برفق لا تتشددون لدرجة ان تشغلكم الدنيا عن عباداتكم وآخرتكم فتجمعون الحرام مع الحلال بغية التوسع بالرزق..أو تنشغلون بحلالكم عن عباداتكم
نسأل الله ان يفتح لنا أبواب رزقه ورحمته وستره وعافيته وأن يجنبنا نسيانه تعالى والتكالب على الدنيا...
كتبته #هالة عسيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق